فوجئت بالالم شديدة يوم السبت 3 ديسمبر 2012 الساعة السادسة صباحا فتوجهت الى مستشفى كليوباترا وعملت الفحوصات اللازمة وقالوا انها ممكن تكون الزائدة واشتباه فى ورم صغير فوق الكلوية فقلت لاخى الصغير لنتوجه الى دكتوريين اخريين قبل ان احتجز فى المستشفى لعلمى ان احيانا بيشخصوا الزائدة خطأ وبالفعل توجهت الساعة 6 مساء الى دكتور شريف عقل الذى فحص المبياض وقال انى عندى تبويض فقلت له يعنى مش زائدة قال معرفش قال اخى الكبير طب اللى على الكلى فى الناحية الشمال كتب لنا اسم الدكتور علاء عباس وارسلنا له المهم توجهنا الى هناك وهناك وبعد الكشف كتب ادوية لا علاقة لها بالزائدة فسالته هما قالوا لى زائدة فى المستشفى وقمت بسذاجتى اعطائه المفتاح لخداعى قال هى فعلا ممكن تكون زائدة وهو يعلم ان هذا الالم التبيوض لان كل الادوية اللى كتبها لى هى ادوية لا علاقة لها بالزائدة وقال لى اذا الالم استمر لا تستكتى وتعالى وبالفعل انا مهملة ولم اخد كل الادوية الموصوفة لى منه وتوجهت له تانى يوم وقلت له انا معرفتش انام خالص قال لى يبقى ندخل المستشفى قلت له حنعمل عملية الزائدة قال نعم وبالفعل توجهت الى مستشفى النزهة اولا لانى لا احب كليوباترا وهو خيرنى ما بين الاثنين وللاسف لم اجد غرف فتوجهت الى كليوباترا ظنا انى ساكون فى يد أمينة
اولا لم يتم اعطائى الحقنة التى على اساسها بيقرروا ان كانت زائدة ام لا وكانت كل اعراض الزائدة مش عندى مثل لا ترجيع ولا نفسى مسدودة ولا رجلى بتؤلمنى ولا لما حد يضع يده على بطنى ويشلها اتوجع ولا اى علامة كرات الدم البيضاء كانت مرتفعة شوية بسيطة ممكن يكون من اى شئ اخر
المهم طلعت العمليات الساعة 8 صباحا فقلت للدكتور على فكرة انا الوجع راح تماما سألنى “يعنى منعملش العملية ” الدكتور علاء عباس بيخيرنى على اساس انا اللى دارسة طب والقرار قرارى قلت له معرفش انا مش تعبانة مفيش داعى قال طب خلاص نزلوها تانى اذا هو شايف ان لا ضرورة لعملية لماذا لم يقل لى اذهبى لبيتك طالما مفيش وج يبقى كدا مش الزائدة
انا والدى ووالدتى متوفيان واعيش مع اخى الصغير وكان مسافر وقال لى اذا لم تعملى العملية اليوم وجالك وجع وانا مسافر مش حتلاقى حد معاكى انا كنت مش عارفة افكر ومفيش حد عنه ضمير فى المستشفى كلها يقول لى دى مش زائدة روحى بيتكم وانا خايفة لاحسن اروح يجيلى الوجع الجامد تانى
المهم طلعت الساعة 2 العمليات وبدأت العملية الثالثة الا ربع وانتهت الثالثة والنصف ونزلت غرفتى حوالى الرابعة او الرابعة والنصف وقت طويل جدا لعملية زائدة بسيطة
الاهم انى طلبت منهم بنج نصفى وقلت لدكتور احمد ابو النجا انا عايزة بنج نصفى انا صديقتى دخلت تعمل عملية فى ايدها خرجت من غير ملابسها التحتية قال احنا لا يمكن نعمل كدا ابدا
دخلت العمليات وجاء الدكتور محمداسماعيل الصعيدى دكتور التخدير واللى كاتب مقال عن ان البنج النصفى امان للمرأة صمم على بنج كلى قلت له بس انا متقفة مع الدكتور علاء على بنج نصفى قال مليش دعوة انا اللى حعمل العلمية ومش حعملها نصفى جاء الدكتور علاء ضاحكا قال خلاص ما احنا عرفنا ليه انتى مش عابزة بنج كلى عشان منقلعكيش الملابس التحنية متخفيش لو لابسة قطن مش حنقلعك قلت له لابسة قطن قال خلاص وعد مش حنقلعك وللاسف وافقت ولم اخون
شكوكى انه تم الاعتداء على من فتحة الشرج لانه من انى يوم من العملية وعندى التهاب شرخ ووجع من الداخل وامتد لكل منطقة المهلب واستمر حتى الان لا يشفى وانا سألت كل
الدكاترة هل هناك علاقة بعملية الزائدة والشرج قالوا لا مفيش اى علاقة هو انتى كنتى بتولدى
الالتهابات الاتى تأتى بفتحة الشرج او شرخ تأتى فى حالات الولادة لان المنطقة قريبة من فتحة الشرج ولكن الزائدة حتى لو تم وضع قسطرة بولية ليس لها علاقة بفتحة الشرج
واللبوس لا يسبب كل هذه الالم والجروح فى الشرج ولا يسبب التهاب جنسى وايضا انا معى ورقة ما استخدم فى غرفة العمليات لم يتم استخدام لبوس فماذا اذن الا انه تم الاعتداء على جنسيا
الدكتورة الاخيرة التى ذهبت لها تقول لى اكيد لم يعتدى عليك ثم تعطينى دواء لمرض اسمه الكلاميديا لا يأتى الا بالتواصل الجنسى
الاخلاقيات فى مصر انه اصروا على بنج كلى حتى يتم تعريتى دون اعتراض منى بمعنى انه يتم وضع ال
ECG
بمساعد التخدير لو كنت مستيقظة كنت رفضت ان رجل يعرى صدرى ولكن انا اول مرة اعمل عملية كيف لى ان اعرف ان هذه هى الاجراءات
وايضا هم يرسلون لك وانت مستيقظ فى الغرفة ممرضة اذا هم لا يرون عيبا فى ان العملية كلها تتم برجال وانت متخدر رجل ممرض يضع لك قسطرة بولية ويغسلك بعد العملية فلماذا لا يرسلون لى وانا مستيقظة رجل ممرض ؟ والا انا حلال لكل الرجال تحت التخدير ولكن وانا مستيقظة لا يستطيعون فعل نفس الاشياء اى طب هذا ؟
ما لا توافق علية المرأة وهى بكامل وعيها لماذا فى مستشفيات مصر يجبر عليها باسم الطب
لى قريبة دكتورة تقول لى فعلا دا بيحصل ان الست بعد ما تخلص ولادة العامل بينضفها امامنا شئ غير اخلاقى بالمرة بس بيحصل قلت لها انت ترضى ان دا يحصل فيكى قالت لا طبعا ؟ يبقى ما لا يرضاه الدكاترة على نسائهم لماذا يرضونه على نساء الغير فقط لانهم مخدرات ولن يعرفون اهذه هى الامانة ؟
يعنى الست تخرج وهى تعتقد انها كانت مصانة وهى فى يد عصابة لا ترحم ولا اخلاق ولا دين ؟ اى دين يحلل ان ما يرفضه الانسان وهو مستيقظ يجبر عليه لانه لن يعرف ؟ فى اى دين او اخلاق
والمستشفيات تستطيع ان تقر بهذه الافعال للمرضى النساء ؟ لا
فبالتالى هذا فعل منافى للاداب وليس له علاقة بالطب او اى مجال هذا خداع وحنث القسم
لان هذه السيدة لا تعرف ان هذا سوف يحدث بها ولا زوجها او ابنها او اخيها يعرف هو يعتقد انها فى يد امينة !
فهذا ما حدث معى انا حتى الان لا اعرف ان كانت الممرضة اميرة صبرى لم تخرج من العملية من الاول ام لا
ولكن هى لا تتذكر ولا شئ والمستشفى تلقنها ما تقول هم ينكرون قسطرة بولية وكل الدلائل تقول انهم استخدموها بقياس المحلاليل التى اعطيت لى والخارج منى بعد ما استيقظت يقول انه بالتاكيد كان فى قسطرة وبالتعقيم على المهبل يؤكد ما اقول
فالمستشفى التى تنكر شئ طبى مثل القسطرة البولية او تصر على تخدير كامل حتى تفرض عليك واقع انت ترفضه لو كنت مستيقظ
اكيد انه اذا تم الاعتداء عليا بداخلها سيتهمونى بالهلاويس الجنسية والجنون
فى اخر مكاملة لى للطبيب الجراح علاء عباس اقول له انا ساقتلهم يقول لى من بالتحديد ستقتليهم اقول لهم محمد الصعيدى ومروان يقول مش يمكن تظلمى واحد فيهم
هل هذا رد انسان طبيعى ام شخص مشترك فى الجريمة
ولكن هذه هى اخلاق الطب فى مصر انت مخدر تبقى مباح واذا استيقظت يراعوا الحرمات
ولى الله انا ليس معى شهود وكل مؤسسات الدولة ضدى ولكن الله معى والله يظهر الحق ان شاء الله